يرتقي هذياني بتلك
الزوايا الممزوجة
بحسن أنوثتكِ
وكأني غصن
معلق على جسر
الروح استقي
من رضابكِ خمر
الآهات التي
اخترقت اوردتي
بشفافية النور
ونالت مرادها
بأنين الجسد
المخمور بكؤوس
الغرام وترنح
موائد الشوق
على قارعة
السرير المشرع
امام مرأة
اقداري الغارقة
بنعم جنتك..
/فؤاد السكاف /
غريب الدار
دمشق
١٩/٦/٢٠٢٠