كدت اتفوه بطلاسم الأشواق
لولا أن رصد التوقف
أجاز لي العبور .....
لم تكن سوى
لوحة صامته
كل ملامحها خرساء ....
الحياة بها متوقفة. ....
سوى
لحظ العيون .....
فيهما يتجول الدعاء دون ملل
وتتحاوران العينان بخطاب جلل
من هذا الفارس الذي
اخترق أيقونة الزمن
وتجول بالفؤاد ومقامه حلل
لا استطيع صده
اين عفتي
قد أصابها خلل ..
يا هذا رفقا بي
فأنا لم اخلق من عدم
عصام العمله