كانت مجاراة مع أحد الأصدقاء
على بحر الرجز
++ وقوعٌ بلا نجاة ++
مًضَيّتُ الَّليلَ مَع نَفْسِي مَضَى ليلي بِلا نَفْسِ
بحثتُ الأرضَ عن ذاتي وجدّتُ الذََّات في بأسِ
جلبتُ النومَ لي ليلاً فكانَ الليّلُ من عكسي
فمن يُؤتى بحُبٍّ لا ولن يرتاح من أمسِ
وهاذا الحَالُ في عبْءٍ يُعيبُ القلبَ لو عُرسِ
عرفنا في الهوى ظلمٌ فأغرتنا نِسَا عبسِ
طلبنا العفو من قلبي فأغوانا هَوَى قيسِ
هربنا من بلاوينا فأردانا أسىً مَنسي
يُعاديني الهوى ظُلما وإن عاديتُهُ يُقسي
وفي الحالينِ كم يؤذي ويهدينا كِلَى اليأسِ
فمن نفسي رِوَى حسِّي ومن حسِّي أَذَى نفسي
رامز الآحمدي
شاعر الشرق
2020/6/21