ضيفتي الحمى
وقائلةٍ تنامُ على وثيرٍ
وضيفتُكَ الجميلةُ في الخلاءِ
فما هذي الضيافةُ يا أميراً؟؟
فإكرامُ الضيوفِ من الوفاء
فرشت لها مفارش في سرير
كذا السجاد ريشاً في سخاءِ
وقربتُ الطعامَ لها صنافاً
وماءً بارداً عذبَ السقاءِ
فقالتْ لي وما هذا رجائي
ولا الفرشُ المزركش في اقتناءِ
تطيبُ ليَ الضيافةُ فيك أنتَ
عظامُكَ نعم فرشاً في هناءِ
فدخلتْ فيَّ في ظلماءِ ليلٍ
فكان الجسمُ سخناً في عناءِ
ويصحبها ارتعاشٌ في عظامي
صداعٌ خلته نارَ الفناءِ
أقامتْ داخلي ليلاً عويصاً
رأيتُ الموتَ يأتي في اعتلاءِ
بقلمي محمد أحمد مهدي