على فوهة البوح تشتعل الحروف
وأني
ارى الصدى
يجيء كلاجىء
يجر الصوت مرهقا
يجوب بالمكان
ينثر الحرف معتلا
مقفل البوح
مهزوم
هذا القلب غلقت ابوابه
تستوقفه قطارات العمر
محطة تروي مآسي الصمت
واخرى تنسج من دموع
الانتظار
اكليلا
دسما بالشوك
لا ثالثة
لتقرأ خطاب الرحيل
مسافر
والمدى يصهل بالأنين
تمزقي
كليل صففه الاشراق البعيد
ليكمل وخز الحلكة
حتى يكتمل ثوب الصباح
وزعي ماتبقى من الذكرى
لتقتات عصافير الفضول
الدهشة أخر حكايا الوقت
تتسربل وامضة لاهثة
لربما تصل للبداية الملغمة
وتحكي لكل من حملوا
الكلام على كتف التقصي
ان لا نهاية معهودة
ككل الاساطير
قلمي /ياسمين بلقيس نزار