GuidePedia

مرحبًا يا صباحُ .
من وحيِ نُزهةِ الصَّباح ِالتي أُقيمُها دوريًّا على الطّريقِ الدّاخليَّةِ ما بينَ الفاكهةِ ورأس ِ بعلبكَّ، كانتْ ٌقصيدة:
" وأنت ِبطاقتي "..
تعالَيْ نسكنِ الأرياحَ حبًّا
وتأخذُنا، كما نبغي، الرياحُ ..

تعالَي نغمرِ الأضواءَ شمسًا
فيغبُطنا، على شمسٍ، صباحُ ..

لحبَّينا نقولُ كأنْ نُغَنّي :
فدا عينَيك يا عيني البُراحُ ..

نسيمُ الحبِّ يدفئُنا بصمتٍ
ويحمينا ، فأينَك يا وشاحُ ؟

نقطّفُ زهرَ أحبابٍ تنادَوا
إلى دنْيا ، وفي القطفِ سَماحُ

نغنّي كالعصافيرِ بشدْوٍ ،
ويدعونا ،مع الفجرِ، الرَّواحُ

يعذّبُني على الأيّام سمْعي
متي غنّتْ ليالينا المِلاحُ ..

ويَقصُفني بلونِ العيْن ِوجْدٌ
وما أدري ، وقدْ علِِقَ الجَناحُ

فيا دنيايَ أنتِ . وأنتِ حُبِّي ،
وأنتِ بِطاقتي ! والكلُّ راحوا.
عبد الله سكرية .

المشاركات الشائعة

﴿ الخَيرُ في الحبِّ ﴾ ✍ الشاعر فؤاد زاديكى

الخَيرُ في الحبِّ أنْ يسُودَ الحبُّ قلبًا نِعمةٌ إنَّهُ يُرضِي إلهَ العالَمِينْ منطقُ الحُبِّ انفِتاحٌ دونما وَجهِ تَعكيرٍ على نَحوٍ حزِ...

 
Top