هــــــواجــــــس حــــلــــمـــي
هـــذا أنـــا أسـتـلـهم الـومـضا
من عين محبرتي لكي ترضى
وافـيت من (سبإ) وفي قلبي
شـوق يـجوب الـجو والأرضـا
الـشعر لي يا هدهدي فامضي
بـالحرف حـتى نـكمل الفرضا
جــد بـالـمسير إلــى الـعلا إنـا
وعـد لـمن عـشق العلا يقضى
(سـبـأ) إذا عـصـفت بـنا ريـح
نــأتـي الـمـنايا نـنـقذ الـعـرضا
حــنـت لــصـد الـغـزو أبـيـاتي
فـملأت ساحات الوغى رفضا
لـتـصـافح الأمــجـاد رايــاتـي
حـتـى تـعـانق بـعـضها بـعـضا
مـن قـدم الـقرض الـذي أفنى
دار الأمــاجـد أخـطـأ الـقـرضا
يـصـلى جـحـيما مــا لـها قـعر
أقسمت من ما دان أن يقضى