يا نَسيْمَ الصُّبحِ قُلْ للرَّشا
أنْدي رُبَاةً من مُرَاءٍ مُغْتَشَى
إليّ ظَمِيٌ مِن فَجْرِ يَوْمِه ناظِرٌ
و فَجْرُ قَبْلَ وفُجُرٌ قِدام مُعَطَّشَا
وأنَّي لها المَوْقُوف حتَّى المُوْقِفُ
فيها يُمَاشىَ مَنْ مَشَاها ولي يَشَا
وأخْبرها حتَّى إذا ما بَنَتْنَ الباطِنَ
فأنَّي أرَاهُ فالحُوْر ما تُخْفَا الحَشَا
وعُمْري لها لآنٍ يَلُمُّنا مَوْعِدٌ
أو مَوْعِدُ لآنٍ يُلَمُّ المُفْرَشَا
ويا لو هُنَاك نِلْتُ الجِنَان وربّنا
سَلْنِي مُرَادي لَقُلْتُ يَاربّ الرَّشَا