(أمطريني )
أمطريني يامهاتي شهدَ فوكِ
لِمذاقي أشهى من خمرِ الملوكِ
لا كَشهدٍ لِبناتِ النحلِ حالٍ
بل عقيقِ الحرفِ منظومِ السبيكِ
كلِماتٌ يسكنُ الإحساسُ فيها
واصلتني مثلَ لمساتِ يديكِ
هدهدتْ أشواقَ روحي وشجوني
وأزالتْ ماأُعاني من شكوكِ
لكِ قلبٌ قارىءٌ في البعدِ عنّي
كم بأعماقي الأماني تشتهيكِ
هل لمحتِ الروحَ في ترحالِها
مثلَ طيفٍ نازلٍ في جانحَيكِ ..؟!
في أماسيها متى خاطَرتِها
غافلتني ومضتْ حالاً إليكِ
حارساً صارتْ لكِ في ليلِكِ
والكرى تُلقي به في ناعِسَيكِ
حار فكري في جمالٍ تحتويه
أم هو أقسمَ حتّى يحتويكِ..؟!
لم أرَ في الكونِ يامحبوبتي
من جمالٍ ساحرٍ إلّا لديكِ ..!!!