GuidePedia

يا بِنْت حُلِّي ضِفَار شعـركِ إنكِ
الآن لـسـتِ فـي الـكــيـــانِ بطـفـلةٍ

إنّ الـهوىٰ قد جعل عُمركِ بالـغ
وشـــباب وجــدكِ قــد تـنـادَ لخـلَّةٍ

وأنا الخليل ولا سـوايا لصُــحـبكِ
وأنيــسكِ فــــي أيّ كـنـتِ بـخلـوةٍ

يا بــنـــت هِــيــئــــي بالحُـليّ فــإنـَّــه
قـد رام صَـدرك والأذان لصيــغةٍ

وأنا الذي عندي الجواهر تـَبـْــرق
وبماسي دُرٍّ لا تـَــريـــه فــي زينـــةٍ

شِيْري لخــــاتم بالــــبـنان لتـلـبـسِ
حَجـر كــــريــــــم فــيْــروزيّ بــــقُـــدرةٍ

يطردن شرّ الحاسدين ويـــجلب
خَـــــير المُحـبّ مَن الـذيـــن بجُـنَّـةٍ

مَن مِنــهمُ مثلـي المُزاد عليـــهمُ
هــــيــم و ولـه ذا جــــــنــانِ بـخـــبلـــةٍ

من حينما أطرقت أبْوب داركـم
وفتحتِ لي مــع مــد يـــد لــرحبـــةٍ

وفتحتِ لي باب الـــتــــــــــجـــــالــــس فالرؤى
وفتحتِ لي باب الغـرام بنــظــــرةٍ

وفتحتِ لي باب الكـلام بفــمـــكِ
لمَّا رَوىٰ بـقصــيـد كــان بــكـــلــمـةٍ

ألـــــف وحـــــاء ثم بــــــاء ثم كـــــاف
وكــــفــيــتِ أنـــــي مـــــــن أهـَــيْــلــــــي بخشيةٍ

ومضـيتِ باسـمـــكِ ثــــــم بـــــــعـــد لأنـــــنـــي
بالعمـر عـَشــرة مـُضـْفــَرين بستَّةٍ

،،
أسرار مطوية
بقلمي
محمد سيد أحمد

المشاركات الشائعة

﴿ الخَيرُ في الحبِّ ﴾ ✍ الشاعر فؤاد زاديكى

الخَيرُ في الحبِّ أنْ يسُودَ الحبُّ قلبًا نِعمةٌ إنَّهُ يُرضِي إلهَ العالَمِينْ منطقُ الحُبِّ انفِتاحٌ دونما وَجهِ تَعكيرٍ على نَحوٍ حزِ...

 
Top