نظرة امل
أنظرْ بعيني مااستفاقَ بك الهوى
بين الجفون ورمشها ذيثا مهجعكْ
إن كنت في وجلٍ فنمْ مهجتي
امسيت فيها والحنايا موضعكْ
حضن الطفولة إذ نشات بظلّهِ
ما كلُّ راحٍ باللذاذةِ اشبعك
هيا تعال ودعْ همومَكَ والأسى
واغسلْ دموعي من محاجر مدمعك
واشرح بما ازراك من حكم الهوى
دع عنك ماكان الذي قد يخدعك
هذي ديارك فالفؤاد ربيعها
والطير يشدو في محاسن مسمعك
أطلق عنانك وانتشِ طعم الهوى
والثم شفاه الورد من ذا روّعك ؟
والقِ على شاطي الوداد متاعباً
وارسِ فقد حانت رواسي اشرعك
انفض غبار الشوق في ميل الهوى
واعزف قوافي الشعر هيا اسمعك
الاستاذ عبد الستار العلي
١٦/ ٨/ ٢٠٢٠