(( ** سر سعادتي ** ))
بِسِـهَامِ لَحْـظِـكِ جَفِـفِي لِـي ادْمُعِـي
وَ بِـخِـدْرِكِ الــدَافِـي تَوَلَّى مُـوجِعِـي
قَـدْ كَــانَ سُـؤلِـيّ انْ اُحَـــدِقَ بُــرْهَـةً
فَاِلَى وِصَـالِـي اَقْـبِـلِـي وَ تَـطَــوَّعِـي
وَ كَـتَـبْـتُ عَـنْ حُلْمِـي وسِرَّ سَعَـادَتِي
فَـكَـتَـبْـتُـكِ ورداً بِـوسْــــطِ مَــزَارِعِـي
يَــا وَرْدَتِـي وَ حَـبِـيـبَـتِـي وَ صَبِيَّتِـي
مِــنْ نُــورِ وَجْهِكِ مُنْتَهَـايَ وَ مَنْبَـعِـي
فَــتَـدَلَلِـي وَ تَـنَــعَـمِـي و تَــمَـتَـعِـي
وَ تَـكَــبَّـرِي يَـا مُـهْجَـتِـي وَ تَــرَفَـعِـي
وَ تَـدَرَّعِـي بِـمَـشَـاعِـرِي مِـنْ حَـاسِــدٍ
وَ بِــرُوحِ مَـنْ وَهَــبَ الفُـؤادَ تَـفَـرَّعِـي
فَــاِذَا دَنَى سَفَــرِي وَ حَـانَتْ غُـرْبَتِـي
فَـاِلَـيكِ كُـلُ قَـصَــــائِـدِي لَا تَجْزَعِـي
وَ اِذَا جَفَى عَــنْـكِ السَّــرِير غِــطَـائُـهُ
فَـمَـكَـانُـكِ قَــلْـبِـي وَ كُـلَ الَاضْــلُــعِ
وَاذَا تَـلَـوّن فِـي المَــسَـاءِ صَـفَـائُــكِ
فَــتَشَـتــتِ بِـحَـشَــاشَـتِي وَ تَجَمَّعِـي
حَـتّى الضِّــــبَاءُ اِذَا رَأتْــكِ تَــنْـحَـنِـي
لِـجَـمَـالِـكِ الـبَـاهِـي الاَنِيــقِ الرائــعِ
انَــا لَا اُرِيــــــدُكِ لَــيــــلَـةً شِـــتْـويّـةً
فَــتَـلَـوّنِـي يا وَحْــشَـتِـي و تَنَـوعِـي
فَـتّـشْتُ فِـي طُـولِ البِــلَادِ وَعُرْضِهَا
فَـوَجَــدْتُــكِ الابــهى بِــنُـورٍ سَــاطِـعِ
تَـالله مَـا سَـكَـنَـتْ فُــــؤَادِيَ حُــلْــوةٌ
اِلاكِ يَــا وَجْـــهَ الــبَـرِيــقِ الالْــمَــعِي
عمار علي العبدلي
15/3/2020