-
في تلك الأحجية ،،
كنت القادم بلغة الإنصهار
تأوي مفاتن الحرف
سره بشذاه
عصفت باللوم طرقت كل باب
أتعبك الغوص بليلي المخلوع
أُسدلت ستائره باكراً ..
من قبل عطري العابس
من قبل فتنة شاهقة
تغوي لذة اللحن على أتون الأشعار
أنا ذلك الأثر .. الذي تركه
الهلع المدوي
عندما لايكتفي اللهيب بمذاق الشفاه
وتأجج المكان برماد الأمنيات
أنا تلك الرعشة ..
عندما تهذي بين الأسماء
نيران السؤال ..
ألم تكن هنا ؟!
تلك المنتشية على نواصي الكُتاب
أنا جهد الشمس ..
لتحترق الأكف بجود الخوف
لم يكن لك أيُّ خيار
أنا اللمسة المتأنية عندما ..
قاومت آثامك والانتحار
الرحلة كانت على عجل ..
تريق الوقت على البداية الناعسة
على هدأة صوتك بمجرى دمي
على البال الذي أودعت به همومك
كنت الوجع الذي احتسى صمتى
في شرود وخيال
كنت الحزن الذي يشبهني
كنت الصوت الذي أشعل
بطلاسم الغرق صمود النجاة
كنت الضعف بفم الكلمات
تصيح من القلق بالتحام الأوراق
جهاتك مختنقة من ضميري الغائب
تمزق كسل المعنى ..
غيبة تنال شوقي بطعم الضلال
ياضياء أنزلق بكومي يأسي
ذابت حلوله بين أبهامي
وخافق الأزهار
لاتنسى أحجية عطري ..
كسرت وفاء الصبر
لأول سفر حصد رحلتي
جموحه القطار .
.
.
#امل_العتيبي