لاتدعيني وحيداً
على قارعة الطريق
أستجدي تذكرة
سفر
للظفر بكِ..
لا تدعيني صامتاً
بالعشق الذي
يشتت كياني
مسافراً بأروقة
الحقول يهذي
للحنين
إليكِ..
بل دعي لحن وتري
يشدني لقاع
الحب المجنون
الغارق بعمق
عينيكِ..
دعي روحي ترسم
خرائط الآبجدية
وتلون تفاصيلك
المثيرة لجدل
أنوثتكِ..
دعي حيرتي في
مستقر ضلعكِ
تهيم تزفر
الشوق الممزوج
برضاب
شفتيكِ..
/ فؤاد السكاف /
غريب الدار
دمشق
١٠/٨/٢٠٢٠