وجد قلمي
في صدر الكتاب
حروفا ترجمت احزاني
حتى اصبح لها
وجود الى الابد
نبتت في صدري
واقسمت ان لا تفارقني
منذ ان فقدت
رائحة خبز امي
وصوت ضحكة ابي
ودفئ اخواتي
حين كنا صغار
يجمعنا سرير واحد
ويد امي
تلملم انفاسنا
المتناثره امام وجوهنا
اتجعلها نفس. احد
هي تعيش به
هكذا
مر الزمن مسرعا
اخذ الجميع مني
اخذني من بينهم
منهم من سكن تحت التراب
منهم من سكن
في بيت الحياة
شاخت دروبنا
وفاضت المقل دموعا
وسكنت الاشواق قلوبنا
زحمة ألآهات التي
نتراسل بها
سأجعل منها قصيدة
احفر حروفها
في كتبنا القديمه
حين ينزل غيث الوصال
يغسل القلوب من اوجاعها
كقطرات ندى الصباح
كربيع قلوب يأست
فحن عليها وعاد
لن تنسى احرفي
من سكن خلف القضبان
وطال سكناه
يوم حنين
ويوم اشتياق
فصل خريف
وفصل ربيع
وهكذا تكتمل فصولنا
حتى نصل
نهاية المطاف
لكل منا كتابه
ندعوا من الله
ان يكون في اليمين
الشاعرة القراغولية