خديجة حليلة وخليلة
بقلم الغيث الوفير فاروق الباشا
خديجة حليلة وخليلة
بين دار وغار
دار فيه القلوب تحلم وتتكلم
وغار من بين صخيراته
تنبجس الأنوار لتسلم
والأمر جلل
رب الأرباب به أعلم
حليلة قرأت سجاياه
فهنأت قلبها فى تكتم
ما تيك سجايا محض بشر
أنها سجايا خلق تكرم
قال :
زملوني!!!!
دثروني!!!!
أني مرعود والله بامري اعلم
فبان مكنون سكن
فؤادها وتأقلم
قالت :
كلا والله لن يخزيك
أبشر بالخير لاتتألم
إنك لتصل الرحم
وتعين الكل المعدم
وتقري الضيف
في اللقيا والمطعم
وتصدق الحديث
لمن يخاللك ومن يلأم
وتؤدي الامانة
بلا اجر وبلا مغنم
شيم جماعها
أمر بمعروف وإقصاء مأثم
بأبي إنت وأمي
إنك البشير المسترحم
قال :
جائني الناموس الاعظم
فغطني فكدت أثلم
قال :
أقرأ
باسم الخلاق الأكرم
أحد صمد
بوكيه قم فتكلم
فسكن الفؤاد
على حجرها واستسلم
تيك الحلائل
حملن الأمانة لاغضب ولا تبرم
يااماء الله انرن الحياة
بروح عطير ومبسم
وازجرن العبوس
واجلبن المغنم
واحسن العشير
فذاك خير واغنم
مع ارق تحيات الغيث الوفير فاروق الباشا