أرجوحة الفجر
…………………
فلاش باك …
الذاكرة تعود للوراء سبعة…………….. عشر عاما ً
لست اليوم على ما يرام ..
ألم بالقلب ..
وجع بالروح..
غثيان …
والفارس الملثم الذي كنت أنتظره فوق القمة
تأخر كثيرا ً ….
والخوف سار يتأرجح فوق أرجوحة الفجر..
والغثيان يزداد ..
الفارس الغائب …
يبدو أنه لن يعود ..
الفارس الملثم..
قد هوى ..
تأرجح الآن فوق مشنقة الأضحى
تقيأت دما ً…
وأنا أصرخ ..
ماذا تبقى لنا غير مشنقة ؟
على أبواب الأوطان ..
تدور …………..
قتل عمد ..
رصاص عشوائي………..
سكين حاد ………….
حزام ناسف ……
سيارات مفخخة ..
وطائر الموت يسرع الخطى
في الطرقات …..
على الأرصفة …
وفوق حطام المنازل ..
وسارت أعيادنا أحزان
يا طائر الموت ..
توقف ..
أو أرحل دون رجعه..
وبلغ الراقدون هناك …..
ويحلمون ..
أن الفجر الحزين سيضحك
قريبا ً جدا ً
وأعيادنا ….
أمجاد وأنتصارات
……………………
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس//
مصر العروبة 31 يوليو 2020