تناستني ربوع
العشق قسراً
ولفت صمتي
بأوراق الشوق
هجراً وتلاشى
الوقت عند
حدود السفر
في عمري قهراً
وغدت آبجدية
الحب مزاراً
تطوف كاشراع
ممزقاً فوق
مقاعد الانتظار
سطراً
تغرق أنفاسي
بعمق الروح
وحطب الترجي
يتناثر جمراً
تجاورني تلك
الربوع وترسم
خرائط ضجري
في حقول
كا لشواهد
جهراً ..
دمتم سالمين
/ فؤاد السكاف /
غريب الدار
دمشق
٦/٨/٢٠٢٠