وريقات غصن
تهاوت على نافذتي
تعلن لحظات السقوط
وانتهاء عطر الحب المتخم بقلبي
اعتقدت انه للخلود
تداعى من فرط الألم
احتضر من القنوط
كم رويتك يا بعد عمري
ونقشتك على مرايا العمر
كنت تحتل الجسد
وتنير بعشقك الدروب
وريقات غصن
ما تحملت جفاء مشاعرك
وجفاف نهر الحب
على الشطوط
كانت شجرتنا وارفه
تحدت عواصف المحن
صمدت ابد الدهور
كانت تثمر عشقا
نقطفه في المساء
حين تنام الدنيا
فيرقص القلب ويثور
وريقات غصن
تناولتها بيدي
وأنا ابكي ضياع الحب
ورحيل مشاعرك
ولكن هل تكفي الدموع ؟
وريقات غصن..... سامي حسن عامر