عيناكِ عشّي وعشقي
نعشي ومدفني.
* * *
المقطع الأول.
* * * *
بقلم بحر الشعر
د. داغر أحمد.
عيناكِ عشّي وعشقي
نعشي ومدفني
ثلاثينَ عاماً فيهما أغفو
تاركاً خلفي
جنونَ الليلِ وشتاءَ الصيفِ
فإذا ما غرَّدتْ طيورُ القلبِ وجئتِ
وسمعتُ ترانيمَ الروحِ، فأني
أشمُّ روائحَ الماضي
وأعرفُ نغمةَ الصوتِ
ترينني
أستيقظُ في عينيكِ
أصحو من الحلمِ
أداعبُ همسَ الرنينِ :
نسيرُ، نقطعُ الدربَ
نطيرُ في سمواتٍ زرقِ
نتوهَّجُ كاحمرارِ الشفقِ
نرقصُ أمامَ عرشِ الخالقِ..
يُباركُ...يبتسمُ:
فَيُلْبِسُكِ قميصَ عشقي
ويسقيكِ نقاءَ فكري
ويهديكِ فراتَ شعري
لمسةُ خالقٍ ٍتقيكِ
هاجرَ الروحِ والقلبِ
* * * * *
بحر الشعر: د. داغر عيسى أحمد. سورية.
بقيَّةُ المقاطعِ والفقراتِ تصلكم لاحقاً.
----------------------