شاختْ بِنا الأيامُ .....واصبحنا لها العُكَّازا
برؤوسنا فاض البياض وصرنا منه عجّازا
و القلوب تهالكت..وتناحرت فيه احترازا
وتأرجح العقل وصار لا يرقى به ارتكازا
والمرايا تلعثمت تشكو لحالها اهتزازا
و زلزل الأرض وباءٌ بات دواؤه اعجازا
والصبر أصبح قوْتُنا والحَجْرُ..... إرذاذا
فلا هو حربٌ.. ولا هو لِقُوَتِنا ...ابتزازا
إنما العبرةُ لمن نجا...... واعتبر وفازا
لا خير في من لغير الله قدشكا. وعازا
انعام علي