GuidePedia

------- مقاييس الهوى -------

لازال سهمكِ بالحشا ذباحُ
قلبي وكل عواطفي يجتاحُ

أجعلتُ من شركِ العيون فريسةََ
وعلت شغافي من هواكِ جراحُ

فتوحدت كل الهموم بداخلي
وكأنها من بطشها السفاحُ

اليوم أذكر لوعةََ عهداََ مضى
فيه الهوى شمسُُ  وأنتِ صباحُ

كان الندى فوق الأقاحِ لآلئاََ
وجدائلُُ فوق الكتوفِ وشاحُ

فكأن من شفقِ المغيب شفاتها
خمر تقاطر للحبيبِ مباحُ

والخصر مثل الخيزرانِ لِيونةََ
وظلالهُ الرمان والتفاحُ

وتُراب نهدِِ عاجزُُ عن وصفهِ
هل كان تِبراََ تحته ألواحُ

بين الأراكةِ والكثيب أحبتي
كنا سوياََ والوفا مفتاحُ

تتجاذبُ الأشواق قلبينا هوىََ
ومن الغرام تناسلت أرواحُ

وسونا كم بات  يشكو حظهُ
أما فنحن تظلنا الأفراحُ

إذ نستقل بهِ فضاءات الهوى
ونطير في عشقِِ أيا وضاحُ

والعاشقون تحدَّروا كغمامةِِ
لما رأونا دموعهم تمتاحُ

من حبنا من عشقنا وغرامنا
أخذوا مقاييس الهوى فارتاحوا

عبدالرحمن حسن عثمان الطيب

المشاركات الشائعة

﴿ الخَيرُ في الحبِّ ﴾ ✍ الشاعر فؤاد زاديكى

الخَيرُ في الحبِّ أنْ يسُودَ الحبُّ قلبًا نِعمةٌ إنَّهُ يُرضِي إلهَ العالَمِينْ منطقُ الحُبِّ انفِتاحٌ دونما وَجهِ تَعكيرٍ على نَحوٍ حزِ...

 
Top