GuidePedia

حديث يعقوب
مهداة الى روح الشهيد ( محمد الدرة )
يا دُرّةَ القلبِ المُسَجّى بالدِما
من لي بقافيةٍ تُعانقُ انجُما
من لي ببعضِ البوحِ يَشهدُ أنَّني
ما زال ديني مثلَ دينِك مسلما
باعوك لم يدروا بأنكَ يوسفٌٌ
وهم الذين أضلَّهم من أتخما
سحتاً حراماً صار كلُّ أكولِهِم
ورضوا بأن تلقى الهوانَ فتُهزَما
ورموكَ في جبِّ البليّةِ مُفردا
منعوا الركابَ من السقايةِ مأثَما
رحماكَ ربِّي منكَ كلُّ عزيمتي
والذلُّ نالَ من الورى ومن الحمى
والصخرةُ الخرساءُ صارَ فؤادُها
أحنى عليهِ اذا الرصاصُ تكَلّما
طفلٌ وتحملُ جرحَ كلِّ رجولةٍ
في امتي ما زال ينزفُ دونما٠٠٠
وتذرِّفُ الدمعَ الغزيرَ بغصةٍ
غيضاً على من رامَ قطعكَ إذ رمى
وأنا أنا ما زلتُ أحملُ خافقاً
قد كان ينبضُ باحتضانِكَ كُلّما ٠٠٠
يا ذئب يوسف كم حملت من الأسى
أفلا انتفضتَ لكي تثورَ تظَلُّما
أين القميصُ يردُّ بعضَ نواظري
طالَ انتظاري دونَ ان تترمما
أم هل تفسر سبعَنا بعجافِها
حتى سيأكلُ قحطُها ما قد نما ؟!!!
بل أين غابَ صواعُ مُلكِكَ يا ترى ؟
حاشى لربي ان يخَبِّر كيفما
إني نذرت اليوم كل جوارحي
من بعدِ فقدِكَ لا حييتُ مُنَعّما
راقَت لك الروحُ الأبيَّةُ ترتقي
وتجَرَّعت منا النفوسُ العلقما
سبِّح لربِّك واحتسبْ واتركْ لنا
عِبرَ الحياةِ نريدُ أن نتعلما
-------
د٠جاسم الطائي

المشاركات الشائعة

﴿ الخَيرُ في الحبِّ ﴾ ✍ الشاعر فؤاد زاديكى

الخَيرُ في الحبِّ أنْ يسُودَ الحبُّ قلبًا نِعمةٌ إنَّهُ يُرضِي إلهَ العالَمِينْ منطقُ الحُبِّ انفِتاحٌ دونما وَجهِ تَعكيرٍ على نَحوٍ حزِ...

 
Top