الغضب
أنزفُ . من جراحي .......... صراخ العتبي
وأكتبُ . غضبي . فوق الأسطرِ . وبلكتبي
فأهدمُ بقلمي . جدار المستحيل والكوكبِ
وأزرعُ ... في المستحيلِ . حروف للنسبِ
إني لا أرى جمال النجومِ ........ بباصرتي
ولكني . أشكوالعيونَ . من بعد .. الشهبِِ
فلي . سيوفاً وخناجراً بجرحي لا تبرحني
جروحاً . نلتُ منها ........... إسمي ولقبي
أنا . من أهل النثر . وأميرُ ......... القافيةِ
أجمعُ . المفردات ... والرموز . في الكتبي
فحذاري . يا قلمي . من ثورة .... الغضبِ
من تناثر الحروف ............... بين الندبِ
أنا قصيدة الحزن . معزولة ......... الأسمِ
لا أدري ببيتي . ولا أدري ......... بمذهبي
أحملُ .... فوق كتفي . جروح الأحزانِ
فأرقصُ بها . من شدة الألمِ ...... و التعبِ
فأحترقُ . بنار القهر من حقدها كلخشبِ
فإصبحُ ..... بقايا الرماد . من كثرة اللهبِ
أكتبُ من حزنها . صدى ......... القوافي
ولست خبيراً . في بحر الحروف . والأدبِ
فقط أدونُ . بدفتري . كل ما . يخاطرني
لأجدَ . لبؤسي . درباً ... يكونُ . به مهربِ
فأنا . أقدم مدينةٍ . سكنتها ...... الأحزان
بنيتها ... من دموعي . ومن ........ شغبي
لا عجبٌٍ . إن قصدتُ . الموت . والرحيلَ
فإني قد تعبتُ من تعدد الجروح والمقلبِ
وكما تعبتُ من ليلٍ . لا تدري أين نجومها
ولا تدري . برحيل الطيور . من الملعبِ
وقد خدتُ . صراع الحروبِ . مع الجروح
وتحملتُ .من حد السيوفِ. الألمِ والضربِ
فعدتُ . مهزومٌ . من غضبي .. إلى غضبي
أجرُ . ورائي الخيبةَ . كسقوط .... الثعلبِ
إني . لا أشكو الزمانَ .. ولا أشهرُ . سيفي
بوجه الليالي .. وإنما أبكي . على الرسُبِ
بقلم مصطفى كبار 12/7/2019