الهروب إلى الهاوية / للأستاذ مصطفى كبار /

ابن .......... عفرين
الهروب إلى ...... الهاوية
سرنا
بحقائبنا ....... على دروب الرحيل
و حملنا على ظهرنا ........ هموم
وتعب ....... السنين
وأمضينا ........... ليالٍ كثر  على
الطريق .......... بلا مأوى
نحن .......... والنجوم المتشردة  .  تحت
ضوء ......... القمر
و قرأنا ............ من صمت النجوم  .  أسرار
أحزان ........ ليالي
فكنا متعبين ............ من حمل الهموم
وتعب السنين
وكنا ........... على طول الطريق
نبكي ........... على ذكرياتنا
القديمة
وكنا لا ............ ندري أين وجهتنا . وفي
أي محطة ........... سنحط  بترحالنا
من  جديد
وأي مصيبة .......... مازالت  تنتظرنا .  مرةٍ
إخرى ؟
فكل درباً .......... كنا نسلكها . كانت
هي  ......... محرقتنا  الجديدة
الدموع وحدها ...........هي التي تعرفت علينا
في هذه .......... الحياة
والساكين الغدر ........... كانت و مازالت
تبدعُ ..........  ذبحاً  ................ بجسدنا
الجريح
و الطيبُ .............. يختفي من أمامنا
و يتبخرُ ........... في الهواء
والحاقد ........... والظالم  مع التافه
ينتظرنا ............ في كل  محطة .  نرسو   بها
بسفن ..............  الدموع
فنحن نحمل .......... دائماً  .  بين أيدينا
أكفاننا
ننتظر ............  الموت .  كي نسافر بقطار
الوداع ............. للخلاص
فقد ..........مللنا من الحزن .  و الأوجاع
مللنا ........... من الدموع و خيبات
الأمل
من تلك ............ الكائنات
إلتي  تسمى ...................  البشر  ؟
بقلم .......... مصطفى كبار
بتاريخ  16/10/1996