يذوب الجفن..
يذوب الجفن بماء العين
ويسكب الشغف بزوايا
المعاني والفجر
مكتحلا..
ينتشي من خد الشوق
تسامي القصيدة
ويعتصر ماهو
مباح والورق
مرتحلا..
يثمر الحب فيه كا نظرات
المشتاق لافق المدى
الباحث عن ترجي
اللقاء والانتظار
صهيلا..
يغرق الرمش الفتان بمعاصي
اللحن على أوتار الصمت
ويكتم سره بغصة
الهوى والحلم
خليلا..
يَطرب اللون بمسامع الأمس
ويرسم عنوان الحكاية
في ميراث القدر
والريشة
جديلا ..
/ فؤاد السكاف /
غريب الدار.
دمشق
١٠/٦/٢٠٢٠