على ضفاف دجلة
تدلت الحروف ك ضفائر شهرزاد
تنسجها على نغمات قيثارتها
تصغي لهمس الرياح
وأنين السفن الراحلة
إختلط دمعها
مع موجة عابرة من دجلة
نوارس الانتظار تحلق
لأشتياق عينيها
ترحل بعيداً
لتصل غروب شمس
تصارع الرحيل
ستصفو الرياح
وتختبى خلف النخيل
تنتظر سفناً تعج بالراحلين
كي يعيدوا كل الاحلام الراحلات
ك قصيدة اختفت
على رفوف النسيان
أحببت حروفها
فعلقت ببريق العيون
ترتعش مع إختناق البوح
في زمن بعد طول انتظار
حيث يلثم الزهر اجنحة الفراشات
سادراً في اوهام الربيع
ينعم
بأجتياح النور للظلام
٢٠٢٠/٦/١١
شذا رفعت