أناجي طيفكِ
ليلي يناجي طيفكِ في سهاد
الوقت ويرميني على
قارعة الساعة هائم
الأفكارى..
دمعي ينسكب في مجرى الخد
وينهل من أنفاس النور بوح
الوجد في لقاء
الازكارى..
شريط عمري يزهد في تعبد
الضوء بزوايا المدى
ويثقل كاهل اليقظة
والحلم في
الاسفارى..
أنزوي بركن الترجي و صور
الماضي تتلاشى عبر
الايام وترتجل
الاسرارى..
اعانق المطر ونافذتي تشدو
بآلحان السماء وروحي
تغرق في نبض
الصمت كا سراب
الصحارى ..
/فؤاد السكاف /
غريب الدار
دمشق
٣/٦/٢٠٢٠