(صهيل الأمنيات)
يطيبُ الآنَ شَدْو الأُغْنياتِ
على طَلَلٍ غَزيْر المكْرُمات ِ
وأنْ أحْيا عَزيز النفْس ِ حراً
يواكبُني صَهيلُ الأُمْنيات ِ
فحَقْيْ لمْ يزلْ في الأفْقِ طلقاً
يُناديني إذا ما الجَوْر آتِ
فما نِلتُ المُروءةَ بالتمنّي
وقدْ صغْتُ العَزيمَةَ مِنْ رُفاتي
فما خارتْ لسَوطِ الوهْنِ نَفْسي
ولمْ تَعْبأْ بِموْتٍ أو حَياةِ
حفظتُ اللهَ في سِرْيْ وَجهْري
وصُنْتَ النفْسَ عَنْ أخْذٍ وهات
وما داهنْتُ في قوليْ خَصيماً
ولو أوْدى بِسَحْقي أو مَماتي
ُسُقيْتُ العِزَ مِنْ أطيابِ نَسْلٍ
وما حزتُ الرُجولةَ مِنْ فُتاتِ