( بقلمي )
هي انت لا أحد غيرك
كتبتي على جدار القلب
مرحبا
كلمة تقولينها بصمت
فأشعر برعشة في فؤادي
مجددا
لم أسمع صوتا أو حركة
فقط شعرت بلمسة أناملك
وكأن لها هدفا محددا
كشفت عن عيني الغطاء
فتحت هاتفي باحثا عنك
وانا بطبعي أكون دائما
مترددا
أرى صورتك تنظرين إلي
وكأن عشق الدنيا تعطيني
إياه ممدا
كنت خائفا مقهورا حاقدا
كلماتك حاربت خوفي
فصار بها مبددا
من ملائكة السماء كنتي
لكل يائس في مرارته
دواء ليعود به متعافيا
خلف سحر عينيك يكمن الحب
وانا عنه أحاول أن ابقى
متواريا
إلى قاضي العشق أريد الذهاب
لأشتكي قلبي وأكون معه
متقاضيا
لماذا ياقلب في كل مرة
تكسر كبريائي وعلى مشاعري
تكون متماديا
كوني انت لقلب غيري عنوان
وأنا سأكون لقلبك في ربيع اخر
مناديا
لك مني كل سعادة الدنيا
فأنت لحدائق الورود غيث
وبك أنا
مكتفيا .....