ياشارع الحنين
أتذكر ذكرياتي
بين الحين والحين
عندما أمر بشارع
الورود والياسمين
تنزل دموعي
على الخدين
حينما أرى طيف
ذاك الوجه الحزين
الذي جذبني بندائه
لم لا تجلسين...؟
أتظني أنك مثل
كل العابرين...!!
تعالي واجلسي
فأنا شيخ مسكين
أضعف الزمان قوتي
أرغمت على ترك وطني
بل كلنا مجبورين...
سأقص عليك قصة
ذاك الوطن...!!
وفي الختام نغني معا...
أغنية لفلسطين
إسمعي مني واذكريني
فبعد هذا اللقاء...
لن أكون من الموجودين
كأن يومنا تلخص بدقيقتين
ليبقى حنينه على مر السنين
رفيقة براهمي