كم كنت طينا...
و من تراب هامتي..
... بروحي صنعت
الإنسان
وهبت لها رهافة حسي..
النابض.. ...
المسكينة.... ذاتي....
لتحيي ما كان فيها جامدا..
..... مستكينا.....
و تبعث حية مدى الحياة.....
هي أجساد لولا الحس فيها..
لما غدت مشاعر نابضة في
وجه السبات....
فالإنسان نبض قلب رافض
للجمود...
حي بحسه .بحبه .للسلام ..
و الخير ..
في الأرض و السماوات..
~~~
نبضات قلب عاشق