كيفَ تموتُ القصائد !!!!!
.............................
في زمن الشُّحّ
نُحِرت جُزئيات الكلام
على باب أبجديتي
وعُقِمت القصائد
فكبّلَ السوادُ معصمَ
الكلمات
قِيل : ستنجبُ قصائدي
وليداً مشوهاً
يداهُ ملطختانِ بذنب
لم يقترفْه
هل لي بعرافةٍ
تلقي بحجارتِها
لِتنجبَ حلمي المزعومَ
ما لي أقضمُ أظافرَ الفراق
في حضرةِ حبٍ
لم يولدْ بعد..!!!!!
وألقي بذورَ الوفاءِ
في أرضٍ لم تُنبِت إلا الأَلْس..... !!!!!
كيف لقناديلِ الدمعِ
أنْ تضيءَ عتمتي
إنْ كان الفتيلُ يتنكّرُ
لعهدِها
ملّني الدهرُ .....
فكيف أسيرُ إلى المنونِ
وأرجلُ العمرِ مبتورةٌ ؟
وعُكازي قُصِم ظهرُه
بأيدي القدر
أوَ كيف أمضي ....!؟
فمن الآن....
لن أقضَّ مضجعَ الصمتِ
ليخرقَ هدنةَ سكوته
ويصفعَ شقاءَ الأيامِ
بثرثرةٍ مرقطةٍ ترتادُ
جُحْرَ البراءةِ لتُفسِدَها
وفي حضرةِ نكبتي
أصارعُ للبقاءِ
بمتاريسَ غُزِلت بمنوال
شرنقةٍ
( ضَعُفَ الطالب والمطلوب)
.............
بقلمي / أماني
شرح لبعض المفردات
.....
الأَلْس = الغدر
أقضّ = أهدم
ثرثرة مرقطة = تشبيه بالأفعى