دولاب العمر ..
السلطان احمد.
.........................
أصبحنا حجارا..
اصبحنا ركام..
أصبحنا بخبر كان...
انتظرنا شاخصين النظر..
عند بوابة الزمان..
نراقب طيفك المشع..
يضيء عتمة المكان..
ايعقل انتظارنا هباء..
ومكوثنا مجرد حروف..
على ألاغصان ...
ما حال الأشجار..
ذبلت أوراقها..
وانتهت بين الأقدام..
يا حيرتا لو كان صحيح..
دولاب العمر..
يذر الحب بين راحات..
تكسر ما تبقى من الإنسان..
أخبرتها..
لا تطيلي..
البقاء..
فشوقي إطلاقه موت..
عند فجر عينيك..
يخترق الصوت والجدار..
اعترف ...
مجردا من كل شيء..
الحروف اصبحت صماء ..
الكلمات أضحت خرساء..
انا ليس انا...
كيف الحال ان قلت ركام..
كيف اذا أصبحنا بخبر كان..
هذا الزمان..
تغلب على الإنسان..
أعطاه فجرا من سنين..
وأخيرا...
رماه من أعلى مكان....
السلطان احمد ..
العراق..