ضفاف الأوجاع
هل بات هواك ضفاف تسكن
الأوجاع
وهل قدر لى أن أسكن في
بحر هواك بلا رؤياك؟!
وهل توصلني الأحلام الى مرفأ هواك؟!
أم أتوه بين ضفافك التي تساكنها
الأوجاع.
قل لي
أبات عشقك لفؤادي زيف ووهم وسراب؟!
تسألني أمواج عشقك
مشفقة على
أتظلين مبحرة دون عنوان
أتظلين تجوبين البحار مكسورة
الوجدان؟!
تعشعش الأوجاع قلبي وتنهش حشاي
على نافذة انتظاري
تجلدني سياط غيابك وألم الحنين
ولوعة الأشتياق
ألا ليت أوجاعي تغادرني
تسافر إليك لتعلمك مدى أوجاع قلبي
جف نهر فؤادي دون وصال
وبت هائمة وعلى وجهي ألف سؤال
للممرات والطرقات عنك
فقد لامست أقدامك ثراها وعطرت
بانفاسك هواها
فقل لي كيف أنحر ألم غيابك
وفراقك؟؛
وأسدل ستائرالنسيان على
أوجاعي؟!
ويلك من بكاء قلبي وعيني
ومن فؤاد أحتواك وبات ينبض بنبضك
ويقتات من هواك ليحيا
فكيف السبيل لمحو غرامك
من فؤادي؟!
وعطر أنفاسك يدثر قلبي ويلتحفه
حشاي
بقلمي:,هدى عماد