دُعاء الرّوح
غائم ٌ أُفقُ انتظارك°
عاصف ٌ بالوحشة, هذا المكان°
كُلُّ ما في الكون, قفر ٌ
وأنا المُطوّق ُ بالوشاح°
أرتدي محل التُّراب, ثوب صبر°
ويدي على قلبي
أتحسّسُ نبضي
وقع ُ خُطاه ُ في اضطراب°
وفي العراء°
مغمض العينين°
مُتضرّعاً مُتوسّلاً
أقف ُوحيداً أبتهل°
هيا ربّاه ُ رفقاً
كيف ضاع°
من كوننا وهج ُ الضّياء°
وتاهت, الشّمس ُ
ولم افترش°
بسطوة ٍ ذاك الفراغ°
ساحة الكون, وآفاق السّماء°
وباتت, الأنوار°
أسيرة الظّلماء°
هذي° صلاتي° يا إلهي°
رُدّ بعظمتك
ما غاب من° روح, صباح ٍ ومساء ٍ
كي تعود°
صورة ُالحياة, والوجود°
وتولدُ الأزمان°
بكامل, الألوان°
ويهجر ُالأحلام°
قاتم ُ الدُّخان°
لأنّني ابن ُ الحياة°
وما سموت ُ ولا اهتديت ُعلى الدّوام, إلّا
لأنّني الإنسان°
روضة الدّخيل